تعزیز العلاقات الإقتصادیة هو الحلّ لتحقيق الوحدة فی العالم الإسلامی
وأشار الی ذلك، الصحفی والمحلل السیاسی الترکی "رمضان بورسا" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض رده علی سؤال حول أکبر التحدیات فی منطقة غرب أسیا التی تشهد تحدیات عدیدة.
وقال ان أول وأهم مشکلة فی غرب أسیا هی مشکلة الوحدة بین الدول الإسلامیة ومن جانب آخر نری ان بعض الدول تدعم المشاریع الغربیة فی المنطقة وذلك بالإضافة الی التواجد العسکری الغربی فی المنطقة.
وأضاف ان الدول الإسلامیة یجب ان تتجنب الخلافات العرقیة والطائفیة لتصبح موحدة ویجب ان لا تکون هکذا خلافات السبب فی تفریقنا.
وأوضح ان بعض الدول الإسلامیة تتحالف مع الغرب ضد الدول الإسلامیة کما تعمل السعودیة فی تحالفها ضد ایران هذا بالإضافة الی سعی السعودیة لتهمیش القضیة الفلسطینیة.
وإستطرد قائلاً: ان السعودیة اتخذت هذا المنهج فی سیاستها بعد وصول "محمد بن سلمان" الی سدة الحکم حیث أصبحت السعودیة تضغط علی الرئیس الفلسطيني محمود عباس للتنازل من الأراضی الفلسطینیة لصالح إسرائیل.
وأردف ان العلاقات الإقتصادیة تعزز الوحدة الإسلامیة مبیناً ان العلاقات الإیرانیة – الترکیة شهدت توتراً حول القضیة السوریة ولکنها لم تنقطع لأن کانت هناك علاقات وتعاون إقتصادی کبیر بین البلدین.
وإقترح المحلل السیاسی الترکی إنشاء قوة دفاعیة إسلامیة مشترکة لتحقیق هدفین أساسیین هما حل النزاعات المحلیة فیما بین الدول الإسلامیة والدفاع عن المنطقة فی مواجهة الأطماع الأجنبیة.
