ایکنا

IQNA

كلمة الأمين العام للجهاد في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

15:23 - August 21, 2019
رمز الخبر: 3473467
غزة ـ إکنا: وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الأربعاء، كلمةً للجناح العسكري للحركة "سرايا القدس" بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال الأمين العام في كلمته: "بالمجاهدين مثلكم نصنع حياة جديده لشعبنا وأمتنا، تصنعون النصر بأنكم لم تنكسروا ولم تتراجعوا، وتصنعون الأمل لأجيال قادمة وتملؤون الأفق بالعزة والكرامة، فليس أفضل منكم اليوم وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجة فبالإخلاص والمثابرة، بالإيمان والقوة سنهزمهم".

وأضاف: "هذا العدو الصهيوني الذي اعتقد أن بلادنا لا رجال فيها سيجدكم اليوم في كل مكان مقاتلين ومجاهدين تجودون بالحياة من أجل الحياة الحرة الكريمة لشعبنا".

وتابع: "لقد تجاوزنا الخوف وتجاوزنا الحسابات الصغيرة. بحضوركم في الميدان فنحن اليوم في منطقة ما بعد الحدود وما بعد الحواجز وسنقاتل في كل الأماكن، سنقاتل حتي يخرج هؤلاء الغزاة من ديارنا ، وستبقي القدس لنا ويبقي المسجد الأقصى لنا وتبقى فلسطين علي مر الزمن. وستزول إسرائيل من الوجود".
 
المجلس الوطني الفلسطيني: حماية المسجد الأقصى مسؤولية إسلامية
 
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن مسؤولية حماية المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية المسيحية وتوفير مقومات صمود المقدسيين مسؤولية عربية وإسلامية بالدرجة الأولى، ومنع تكريس مخطط الاحتلال الاسرائيلي بالتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وقال المجلس الوطني في بيان في الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى، إن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأهلها الصامدون وعقاراتها ومنازلها وإرثها التاريخي والثقافي والديني ما تزال حتى اللحظة تتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين وصولا لتهويدها.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني منظمة التعاون الإسلامي وبرلماناتها وكافة مؤسساتها بالدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته وتوفير الدعم المادي والسياسي العاجل لمدينة القدس واستثمار كافة إمكانياتها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية لوقف استمرار حرائق الاحتلال المستمرة في المدينة المقدسة.

وأضاف المجلس الوطني أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى خطوات عملية ودعم فعلي يمكّنه من الصمود وحماية المسجد الأقصى وحقوق الأمتين العربية والإسلامية في مدينة القدس فهي في خطر حقيقي لا يمكن مواجهته بالمواقف الكلامية فقط وإنما بالأفعال.

وأعلن المجلس الوطني دعمه وتأييده لدعوة مجلس النواب الأردني لعقد دورة طارئة للاتحاد البرلماني العربي في عمان لمواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية واتخاذ موقف برلماني عربي حازم وموحد تجاه هذه السياسات والإجراءات العدوانية.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسية التطهير العرقي من هدم العقارات، وإلغاء المؤسسات الفلسطينية، وطمس المعالم التاريخية، والاضطهاد والتمييز، وطرد المقدسيين، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، وعبرنة الأسماء العربية في المدينة المقدسة.

وشدد المجلس الوطني أن مدينة القدس تتعرض أيضا لتغيير معالمها التاريخية والدينية فهناك 105 كنس يهودي في محاولة لتزييف التاريخ، إلى جانب ما لا يقل عن 28 نفقا استيطانيا، إضافة إلى تنفيذها لـ104 حفريات أثرية في مواقع متنوعة، منها 22، حفرية فعالة، أبرزها 4 حفريات أسفل ومحيط المسجد الأقصى، وخمس حفريات في سلوان، وخمس حفريات في البلدة القديمة، وثمان حفريات في مواقع متفرقة من مدينة القدس.

ويستذكر الفلسطينيون اليوم، ذكرى مرور 50 عاماً على حريق المسجد الأقصى المبارك، حيث أقدم في 21 أغسطس/آب 1969 متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهان على إشعال النيران بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، وشبّ الحريق بالجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي، كما هدد قبة المصلى الأثرية.

المصدر: فلسطين اليوم
captcha