ایکنا

IQNA

عمران خان يدعو لمنع "الإبادة الجماعية" المرتقبة

15:19 - August 23, 2019
رمز الخبر: 3473480
اسلام أباد ـ إکنا: طالب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، المجتمع الدولي بالتحرك لمنع ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية المرتقبة" في كشمير.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أوضح خان في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، أن "الملايين من الكشميريين يخضعون للاحتلال الهندي، ويتعرضون للمضايقات والعنف".
 
​وأشار إلى أن "القوات الهندية منعت سكان الإقليم من ممارسة طقوسهم الدينية، بما في ذلك عيد الأضحى".

ودعا رئيس الوزراء الباكستاني المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع ما وصفها بـ"الإبادة الجماعية المرتقبة" في ولاية "جامو وكشمير".
 
قبل صلاة الجمعة... الهند تشدد القيود في كشمير 

وشددت السلطات في المدينة الرئيسية بالشطر الهندي من كشمير إجراءات الأمن، اليوم قبل صلاة الجمعة، بعد أن دعا انفصاليون لمسيرة احتجاجية إلى مكتب تابع للأمم المتحدة، ونشرت قوات الأمن في الشوارع ووضعت نقاط تفتيش في بعض الطرق.

وذكرت وكالة "رويترز" أنه ظهرت ملصقات هذا الأسبوع في سريناجار، المدينة الرئيسية في المنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة، تدعو إلى مسيرة لمكتب فريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان، للاحتجاج على إلغاء الهند الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير والذي كان يمنح الولاية قدرا من الحكم الذاتي.

والدعوة للمسيرة الاحتجاجية هي الأولى منذ اتخذت الهند هذا القرار في الخامس من أغسطس/ آب، وفرضت قيودا على الاتصالات والسفر لا يزال معظمها ساريا. وعادت الخدمة لبعض خطوط الهاتف الأرضي هذا الأسبوع، وذلك بحسب الوكالة.وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أمس الخميس، إنه من المقرر أن يناقش الرئيس دونالد ترامب مسألة كشمير عندما يجتمع مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش اجتماع مجموعة السبع في فرنسا مطلع الأسبوع.
عمران خان يدعو لمنع
وأضاف المسؤول أن ترامب، الذي عرض الوساطة بين الهند وباكستان، سيسأل مودي عن كيفية اعتزامه تهدئة التوتر في المنطقة بعد إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير وسيشدد على ضرورة الحوار.

واندلعت احتجاجات في مناطق من سريناجار على مدى الأسبوعين الأخيرين شارك فيها المئات. وأظهرت بيانات من أكبر مستشفيين في المنطقة أن ما لا يقل عن 152 شخصا أصيبوا بسبب الغاز المسيل للدموع وطلقات بنادق الرش منذ شنت قوات الأمن حملة أمنية واسعة.

وانتشر عشرات من أفراد الأمن، اليوم الجمعة، عند حاجزين أمنيين على الأقل على الطريق الرئيسي المؤدي لمكتب مراقبي الأمم المتحدة في سريناجار مما عرقل الحركة حول المكان.

وفرضت قيود مشددة على دخول الحي القديم في المدينة الذي لطالما كان مركزا للاحتجاجات فيما أغلقت الشرطة الشوارع واحدا تلو الآخر بالأسلاك الشائكة.

وأعلنت الحكومة الهندية، يوم 5 أغسطس/ آب، إلغاء الحكم الذاتي في الجزء الخاضع لإدارتها من كشمير، وفرضت حظرا على التجمعات العامة في منطقة سريناغار والمدن المحيطة بها، بصورة أغضبت باكستان، التي وعدت برد مناسب.

وقالت باكستان إنها ستستخدم كل الخيارات الممكنة، للرد على ما وصفته بـ"الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الهند"، مشيرة إلى أن ولاية جامو وكشمير، هي أرض متنازع عليها باعتراف المجتمع الدولي.

المصدر: sputniknews.com
captcha