ایکنا

IQNA

إعلامي لبناني بارز لـ"إکنا":

أتباع الإمام الخمیني(رض) لم یهزموا یوماً / علی الإعلام أن یستبق الأحداث

14:09 - June 12, 2021
رمز الخبر: 3481497
بیروت ـ إکنا: قال الإعلامي اللبناني البارز "علاء قبيسي" إننا منذ ثورة الإمام الخمیني (رض) في إیران لم نسجّل هزیمة واحدة وإن المقاومة في مختلف المیادین والدول حققت إنتصارات وإن أتباع الإمام الخمیني (رض) لم یهزموا یوماً.

وأشار إلی ذلك، الخبیر في الصحافة الرقمية والناشط الإعلامي اللبناني البارز "علاء قبیسي" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية.

وأوضح قائلاً: إن إنتصار المقاومة الفلسطینیة کان إنتصاراً قطعیاً وإن شاء الله سیکون بدایة لنهایة العدو الصهیوني.

وأشار الى القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف برج الجلاء في غزة الذي يضم مكاتب عدد من المؤسسات الإعلامية من بينها شبكة الجزيرة، ووكالة فرانس برس، ووكالة أسوشيتيد برس، قائلاً: إن الإنجازات التي حققتها وسائل الإعلام في معركة سيف القدس جاءت نتيجة جهود جميع القنوات الإخبارية ، وكانت إسرائيل غاضبة من ذلك.

وقال إن الأمر الذي حدث في الإنتفاضة الفلسطینیة علی سبیل المثال في حي "الشیخ جراح" في القدس هو أن أهالي الحي کانوا یتعرضون لإقتحامات صهیونیة لمدة أسبوعین علی التوالي وکانوا لایستطیعون الدفاع ولکنهم کانوا یقومون بتصویر الإقتحامات الصهیونیة بأجهزة الجوال ونشرها إلی العالم وهذا وضع الکیان الصهیوني تحت الضغط وفي موقف محرج لأنه کان علیه أن یشرح للعالم سبب الهجمات العنیفة علی هؤلاء العزل.

وأردف قائلاً: إن کل وسائل الإعلام التي قامت بتغطیة أحداث فلسطین إستهدفت من قبل الكيان الصهيوني ولهذا أعلنت إسرائیل أنها ترید إستهداف البرج الذي یعد مقراً لوسائل الإعلام في غزة لأن هذا الكيان لم يرغب في إطلاع العالم علی ما یحدث في غزة.

واستطرد مبيناً: أننا منذ الحرب الصهيونية على غزة في العام 2014 التي إستمرت 51 عاماًَ شهدنا ظهور حسابات شخصیة علی تویتر وشبکات إجتماعیة أخری کان لها حصة کبیرة في تغطیة الأخبار لم یکن دورها أقل من وکالات الأنباء.

وأردف علاء قبیسي قائلاً: إن حرب غزة تعبر عن قصة مهمة تتضمن عناصر تحتاجها الروایة العالمیة عن غزة وإن الإعلام العالمي تحرر بعد 20 عاماً من هیمنة الروایة الصهیونیة وإننا لأول مرة شهدنا في آخر حرب علی غزة إستخدام الإعلام لنقل کل ما یحدث في فلسطین إلی العالم.

أتباع الإمام الخمیني(رض) لم یهزموا یوماً / علی الإعلام أن یستبق الأحداث

وقال الإعلامي اللبناني البارز إن إسرائیل بعد هزیمتها في سوریا، والعراق، والیمن، وسیطرة محور المقاومة علی تلك الدول وأیضاً آخر هزیمة في فلسطین أصبحت تواجه تهدیدات جمة مما أدی إلی إنقسام في داخلها.

وأردف مبیناً: بعد هزیمة إسرائیل في لبنان وسوریا والعراق والیمن وفلسطین أصبح هناك أطراف إسرائیلیة تطالب بإتخاذ إستراتیجیات مختلفة لإدارة قضایا المنطقة.

وأشار الخبير اللبناني في الصحافة الرقمية الى أن الکیان الصهیوني شهد في حربه الأخیرة علی فلسطین فوضی وإنفلات داخلي في إدارة الإعلام.

وطالب علاء قبیسی الإعلام بأن یستبق الأحداث قائلاً: یجب علی الإعلام أن یعد الرأي العام لإنجازات المقاومة قبل تحققها وبعد الإنتصار یعلن بوضوح أن المقاومة کانت منتصرة منذ 20 عاماً.

وأکد الخبیر الإعلامي اللبناني أن المقاومة لم تهزم منذ ثورة الإمام الخمیني (رض) أي أنها حققت إنتصارات متتالیة في مختلف الدول والمیادین وأن رجال الخمینی (ره) لم یهزموا یوماً.

وحمد الله تعالی علی وضع المقاومة الحالي والذي وصفه بالجید جداً قائلاً: ربما هناك من یأس إزاء القضیة الفلسطینیة بسبب ما یتعرض له الشعب الفلسطیني من ظلم ولکن دم الحاج "قاسم سلیماني" والشهید "مغنیة" وشهداء فلسطین وسوریا والعراق والیمن وإیران لم یذهب هدراً وإن الشباب الفلسطیني حقق إنتصاراً ودخل المسجد الأقصی مکبراً.

وتطرق إلی قیادة الإمام الخامنئي قائلاً: إنه یقود الآن حضارة عالمیة تهدف إلی مکافحة القمع وقتل الأطفال والإستکبار مؤکداً أننا بقیادة إیران سنمحو العدو من علی الأرض.

3974994

captcha