وأصدر إتحاد الجمعیات الطلابیة الإسلامیة فی أوروبا بیاناً أدان فیه تلك الأعمال وإنتقد الصمت الأوروبي معتبراً ذلك خرقاً واضحاً لحقوق الإنسان.
وإستهل البیان بالآیة الکریمة " وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَکِنْ لَا یَشْعُرُونَ" مندداً بالإزدواجیة الغربیة في التعامل مع حقوق الإنسان.
وأدان الإتحاد إغتیال الصحفیة الفلسطینیة "شيرين أبوعاقلة" علی ید القوات الإسرائیلیة وصمت الدول الأوروبیة والمؤسسات الإنسانیة والإعلام الغربي برمته.
وأیضاً إنتقد إتحاد الجمعیات الطلابیة الإسلامیة في أوروبا فرض الحکومة البریطانیة ضرائب کبیرة بغیة إخراج اللاجئین والمهاجرین منها إلی رواندا معتبرة ذلك إنتهاکاً صارخاً لحقوق المهاجرین واللاجئین.
وجاء في هذا البيان أن الحكومات الأوروبية تهتم بمصالحها المتغطرسة أكثر من اهتمامها بحياة البشر في مختلف الأحداث في العالم، بما في ذلك اليمن وفلسطين وأفغانستان وأوكرانيا.
وأدان أیضا الإساءة إلی القرآن الکریم وهو الکتاب المقدس لملایین المسلمین في السوید علی ید زعیم حزب یمیني متطرف وصمت المؤسسات الإنسانیة الغربیة.