وجّه رئيس الحوزات العلمية في إيران آية الله "الشیخ علي رضا أعرافي" رسالة إلى أهم الشخصيات الفاعلة في العالم الإسلامي وشخصیات من الديانات الأخرى استهلها بالآية الكريمة "هُوَ الَّذِی أَخْرَجَ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِنْ دِیَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ یَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَیْثُ لَمْ یَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ یُخْرِبُونَ بُیُوتَهُمْ بِأَیْدِیهِمْ وَأَیْدِی الْمُؤْمِنِینَ فَاعْتَبِرُوا یَا أُولِی الْأَبْصَارِ".
وأكد بأن الحوزة العلمية في مختلف أنحاء إيران الإسلامية تحيي الفصائل الفلسطينية على نصرها وتستنكر جرائم الحرب التي قامت بها إسرائيل كما تستنكر تطبيع بعض الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل.
وأكد آية الله الشيخ علي رضا أعرافي في رسالته مطالبة الحكومات والشعوب والعلماء المسلمين والنخبة والطلاب والفنانين وأصحاب المنصات الإعلامية الإسلامية والعربية بالوقوف إلى جانب شعب غزة حتى تحقيق مقدمات النصر والهزيمة النهائية لإسرائيل واجتثاث هذا الورم السرطاني من جسد العالم الإسلامي.
وأضاف أن الحوزة العلمية في قم ومدن إیرانیة أخرى تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وأسر الشهداء في غزة والمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان وتعلن عن استعدادها لمواجهة أي نوع من أنواع الظلم وتطالب الأمة بكل مكوناتها بالوحدة في دعم فلسطين وشعب غزة الشجاع.