ایکنا

IQNA

مهند العقابي: الشهيدان سليماني والمهندس قدّما خدمات جلية للمسيحيين والايزديين + فيديو

12:14 - January 10, 2024
رمز الخبر: 3494101
صرّح مدير إعلام الحشد الشعبي في العراق "مهند نجم العقابي" أن ما قدّمه الشهيدان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس تجاوز حدود الشعوب المسلمة، والعالم الاسلامي وهما قدّما خدمات جلية للمسيحيين وللايزيدين، والمعارك الاخيرة ضد جماعات داعش الارهابيه تشهد بهذه الخدمات.
مهند العقابي: الشهيدان سليماني والمهندس قدّما خدمات جلية للمسيحيين والايزديين + فيديوبمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه الحاج أبومهدي المهندس، نظمت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) أمس الأول الإثنین 8 يناير / كانون الثاني 2024 م ندوة إلكترونية‌ دولية بعنوان "عولمة المقاومة؛ إنجاز مدرسة الشهيد سليماني".

وتحدث في هذه الندوة، رئيس مركز دراسات الأمن والمعلومات بجامعة "الإمام الحسين(ع)" في إیران "اللواء حسن رستكار بناه" من خلال تواجده في أستوديو "مبين" التابع لوكالة الأنباء القرآنية الايرانية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران، كما تحدث فيها عبر تقنية الاتصال المرئي كل من رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان الشيخ "غازي حنينة"، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "أبو سامر موسى"، ومسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي "أبو وسام منور"،  مدير إعلام الحشد الشعبي في العراق "مهند نجم العقابي".
 
فيما يلي نصّ كلمة مدير إعلام الحشد الشعبي في العراق "مهند نجم العقابي":
 
"أولاً أهنئ العالم الإسلامي والمقاومة بمناسبه الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد المجاهد "قاسم سليماني" والقائد الكبير "أبو مهدي المهندس" وأيضاً أهنئ العالم الاسلامي والمقاومة بمناسبة استمرار ملاحم البطولة والفداء في الأراضي المحتلة في أرض فلسطين الحبيبة وأهنئ أبطال المقاومه في فلسطين الذين يجسدون ويسطرون أروع صور البطولة والفداء في هذه الأرض المباركة، هذه الصورة التي رفعت رؤوس المسلمين إلى الأعلى وما تزال هذه  الملاحم والبطولات مستمرة وإن شاء الله ستنتهي الى النصر.

كذلك نستنكر الاعتداء الآثم الدنيء الارهابي الذي حدث في مدينة "كرمان" الايرانية، هذه المدينة التي صنعت الأبطال وأعتقد أن هذا الحادث الارهابي لن يثني الشعب الإيراني العزيز والجمهورية الإسلامية الايرانية عن مواصلة مسيرة تبني كل القوى التي تواجه الارهاب والاستكبار العالمي الذي صنع هذا الحادث وأشرف على هذه المجزره الارهابية.

هكذا انفجارات لاتزداد الا صبر وقوة وتمسك الشعب الايراني بالحكومة وأيضاً بولاية الفقيه لأنه يعرف مدى حجم عدو العدو وجبنه وإرهابه، ويعرف أيضاً منزلة الجمهوريه الاسلامية.

 نحن الان نعيش أجواء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة مكافحة الارهاب والحديث عن هؤلاء القادة يطول، أنا وغيري وربما الآلاف قد يكتبون السطور والصفحات ويتحدثون الآلاف من الساعات لكنني أعتقد أنهم لايسلطون الضوء الا على جزء يسير من حياة هؤلاء القادة الأبطال وما فعلوه للعالم الاسلامي وللشعوب المستضعفة والانسانية لأن الذي قدّمه الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس تجاوز حدود الشعوب المسلمة والعالم الاسلامي بل قدّما خدمات جلية للمسيحيين والايزيدين وغيرهم والمعارك الاخيرة ضد جماعات داعش الارهابيه تشهد بهذه الخدمات.

وبعد إستشهاد قادة النصر أصبح العراق أكثر قوة وأكثر التحاماً حول قضيته وأيضاً هنالك إستفتاء داخل الأراضي العراقيه يتحدث عن مدى كره الشعب العراقي للإدارة الامريكية والكيان الصهيوني وأعتقد أن هذه النسبة تضاعفت كثيراً بعد الاستشهاد واليوم أعتقد أن بعض المرتزقة ممكن يؤيدون أمريكا، لكن الغالبية العظمى للشعب العراقي تكره الادارة الأمريكية والكيان الصهيوني، وكل من يقف مع هؤلاء حتى وان كانوا من الدول العربية، هذا الكره جاء أولاً نتيجة إغتيال القائدين، المسألة الثانية أصبح الحشد الشعبي اليوم أكثر قوة حيث كان لهذه الهيئة ما يقارب عن 100 ألف مقاتل قبل الاستشهاد واليوم أصبح العدد أكثر من 250 ألف مقاتل حيث نشهد زيادة في العدد وزيادة في القدرات والامكانات التدريبية.

اليوم الحشد الشعبي قوة لايستهان بها داخلياً وإقليمياً وحتى عالمياً وأصبحت مدرسة وهذه القوة زادت رغم حجم المناهضين والمناوئين وأعداء أمريكا والكيان الصهيوني ورغم التحديات التي تواجهها، ونحن اليوم صوتنا عال، ودليله ما حصل في قطاع غزه لأن صوتنا أقوى من صوت الكيان الصهيوني ومن صوت الولايات المتحده الامريكية ومن يساعدهم حيث قد وصل هذا الصوت الى جميع أنحاء العالم وهذه البطولة لابطال المقاومة في غزه وهذه المأساة والجرائم التي ينفذها الكيان الصهيوني في غزه قد وصلت إلى جميع أنحاء العالم العربي والغربي.

التلاحم الشعبي والاجتماعي الموجود في العراق حول قادة النصر يزيد قوة محور المقاومة وفصائل المقاومة في العراق، والجميع يطالب اليوم القوات الامريكية بالخروج من العراق وإنهاء ملفها ووجود احتلالها في العراق.
 
قال رئيس الوزراء العراقي الموقر السيد "محمد الشياع السوداني" في الحفل التأبيني الذي أقيم بمناسبة ذكرى استشهاد قاده النصر إن قواتنا العراقيه البطلة قادرة على إمساك الملف الامني في البلاد فبالتالي لاداعي لوجود القوات الأمريكية في أرض العراق، والحكومة العراقية والمرجعية الدينية والشعب العراقي وغالبية القوى السياسية تقف ضد هذه القوات التي لن تجلب للعراق سوى الألم والايتام والأرامل وتخريب البنية التحتية، وإن شاء الله في هذا العام سنشهد إجلاء هذه القوات، لأننا نعتقد أن وجود القوات الأمريكية في العراق من غير مبرر ولم تجلب للعراق سوى الدمار  وزعزعة الأوضاع  ونشر الفتن".

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha