إسبانيا تسجل 1000 إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
مدريد ـ إکنا: أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، الاثنين، عن تسجيل 1000 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقال فرناندو سيمون رئيس مركز الطوارئ الصحية في البلاد، إن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي في إسبانيا ارتفع إلى 8744 اليوم الاثنين، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 297.
وفرضت الحكومة الإسبانية حظر التجوال في البلاد لمدة 15 يوما، ضمن إجراءات احتواء ومنع تفشي فيروس كورونا.
ويستثني حظر التجول حالات شراء المواد الغذائیة والأساسية والدواء، ومساعدة المسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة، والتوجه إلى المراكز الصحية والمستشفيات، وأماكن العمل، ولن يسمح القانون، بسير السيارات والآليات الخاصة واستخدامها إلا في الأنشطة المذكورة أو للتزود بالوقود.
وسیتم خفض خدمات وسائل النقل العام برا وبحرا وجوا إلى 50% مع احتمال زيادة ذلك إلى 60% إذا تطلبت الظروف ذلك.
وتعد إسبانيا ثاني أكبر بؤرة لانتشار النوع الجديد لفيروس كورونا في أوروبا، بعد إيطاليا.
بسبب كورونا.. شغب بسجن أردني ووفاة سجينين
لقي سجينان في الأردن مصرعهما، خلال أحداث شغب داخل سجن باب الهوا، في محافظة إربد (شمال)، بعد قرار منع الزيارات لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
وقال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني، إن قوات الأمن سيطرت على أعمال الشغب "التي قام بها عدد من النزلاء داخل المركز، احتجاجا على قرار منع الزيارة لمدة أسبوعين".
وقال الناطق الاعلامي عامر السرطاوي إنه تم اسعاف نزيلين للمستشفى أصيبا نتيجة التدافع والسقوط داخل المركز وما لبثا أن فارقا الحياة.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن السجينين هما: نايل حسن أحمد الجعيدي ومحمد حسين محمد السميران، ونقلت جثتهما إلى مركز الطب الشرعي لتشريحهما وبيان سبب الوفاة.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لأعمدة من الدخان تتصاعد من داخل السجن، في حين تسمع لاحتجاج السجناء داخله.
وكانت الحكومة الأردنية، اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، من ضمنها منع الزيارات عن مراكز التوقيف والسجون، مدة أسبوعين.
يشار إلى أن عدد الإصابات في الأردن، ارتفع بعد أيام من شفاء أول حالة إصابة إلى 10 أشخاص، عدد منهم أردنيون قادمون من الخارج، ومجموعة من السياح الفرنسيين.
"الصحة العالمية": الصين هي الأقرب لإنتاج لقاح مضاد لـ"كورونا"
وأكدت منظمة الصحة العالمية في حديث خاص للميادين أن "واشنطن ليست الوحيدة التي تجري تجارب على لقاحات لفيروس كورنا المستجد".
وأكدت منظمة الصحة العالمية في حديث خاص للميادين أن "واشنطن ليست الوحيدة التي تجري تجارب على لقاحات لفيروس كورنا المستجد".
وأضافت أن "هناك 30 دولة حول العالم تقوم بتجارب لقاحات وعلاجات للفيروس"، مشيرة إلى أنها "ترى أن الصين هي الأقرب لانتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، وستجري الاختبارات قريباً".
وحثّت المنظمة الجميع على "العمل معاً لمواجهة هذا الوباء"، مؤكدة أنها "تعمل مع الجميع".
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الميادين بإصابة أحد موظفي منظمة الصحة العالمية بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا في شانغهاي عن تحقيق تقدم كبير في تركيب لقاح يعمل عليه علماء محليون لمحاربة فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه من المفترض بدء اختباراته السريرية في أواسط نيسان/ أبريل القادم.
إغلاق الحدود البرية بين لبنان وسوريا بسبب كورونا
أغلقت السلطات اللبنانية الحدود بين لبنان وسوريا عند نقطة المصنع، الاثنين، بشكل كامل أمام السوريين واللبنانيين، الآتين من سوريا، في إطار تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا.
ووفق ما أفادت به قناة "MTV" اللبنانية، فإن السلطات أغلقت الحدود من الجهة اللبنانية أمام دخول اللبنانيين والسوريين من سوريا، وحتى الدبلوماسيين في سوريا من كافة الجنسيات، فيما بقيت الحدود السورية مفتوحة فقط أمام السوريين العائدين من لبنان بعدما منعت دمشق دخول اللبنانيين إليها.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الأحد، في تقريرها اليومي، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان وصل إلى 99 حالة مثبتة بعدما كانت أعلنت في وقت سابق عن ثلاث حالات وفاة، مؤكدة أنها تتابع أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم ومن جميع المخالطين ومراقبة جميع القادمين من البلدان التي تشهد انتشارا للفيروس.
وناشدت الوزارة جميع المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية خصوصا الحجر المنزل الإلزامي وضبط الحركة إلا عند الضرورة القصوى.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة بيروت ومعظم المناطق اللبنانية إقفالا شبه تام للمحال التجارية والمؤسسات التزاما بخطة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها السلطات في البلاد، كما عمدت البلديات إلى رش المقمات في الأماكن العامة وتسيير دوريات للتأكد من التزام المواطنين بخطة الطوارئ.
المصدر: وكالات
