إن قصة حیاة موسی (ع) ووضعه في الماء حتی وصل قصر فرعون وعاش هناك آمناً عند "أسیة" زوجة فرعون فیها دروس لنا في باطنها.
وفي ظاهر القصة دفعت أم موسى(ع) إبنها نحو الموت وغامرت به عندما وضعته في النهر ولکن في باطن الفعل نجاة لموسی وإنها بعد التوکل علی الله قامت بما تعلم بأنه نجاة.
وفي الماء حیاة للجسم وفي العلم حیاة للروح وإن الجهالة تمیت الروح البشریة.
وعن رسول الله (ص) قوله "العلم نور یقذفه الله فی قلب من یشاء" حیث یصف العلم بالنور والنور یعین البشر في تحدید طریقه وإنتخابه.
والنور یضیئ الدرب ویجعل الإنسان صاحب فرقان وأن الهدایة هي رؤیة طریق الحق بنور العلم.
مقتطفات من كلمة الأستاذ الايراني للفلسفة الاسلامية "غلامرضا أعواني"