ومرّ أکثر من عام علی عدم تعیین مفوضية الاتحاد الأوروبي لمسؤول تنسیقي لمکافحة مشاعر الکراهیة ضد المسلمین إذ یرفع هذا المسؤول علی عاتقه مسئولیة تنظیم المؤتمرات والإجتماعات الأکادیمیة ویقوم بإعداد التقاریر فی هذا الشأن.
ویعمل مسؤول مکافحة الکراهیة ضد المسلمین ما یفعله نظیره في مجال مکافحة مشاعر الکراهیة تجاه الیهود ولکن الأخیر یعمل بفعالیة تامة ویمارس مهامه کاملاً.
وفي هذا الإطار وجهت 41 منظمة غیرحکومیة من مختلف أنحاء أوروبا رسالة مفتوحة أکدت فیها إهمال مؤسسات الإتحاد الأوروبي لمواجهة الممارسات العنصریة النظامیة والواسعة النطاق ضد المسلمین.
ولاتزال فرنسا التي کانت ترأس الإتحاد الأوروبي في النصف الأول للعام 2022 لم تعترف بظاهرة الإسلاموفوبیا کـ تهدید حقیقي في أوروبا.
وقال "انس بايراكلي" من جامعة فيينا و"فريد حافظ" من جامعة جورجتاون في أمريكا اللذان قاما باجراء بحث عن الإسلاموفوبيا في أوروبا إن القوى العظمى في أوروبا، وخاصة في دول مثل فرنسا، لا تفعل شيئاً لمحاربة الإسلاموفوبيا.
كما أعربا عن قلقهما إزاء تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في كرواتيا والمجر وبولندا وسلوفينيا، وكذلك جمهورية التشيك.